لطالما كانت العلاقة بين السلطة والدين مبحثا مهما في تاريخ الدول الإسلامية حيث لم يكن الدين مجرد عقيدة روحية بل أداة سياسية فعالة.. ومن أبرز النماذج التاريخية لهذا التوظيف السياسي للدين نجد الدولتين الأموية والعباسية قد استخدمتا الخطاب الديني بطرق مختلفة لخدمة أهدافهما السياسية.. نستضيف في هذه الحلقة من بودكاست منظور الباحث العراقي د.رشيد الخيّون المتخصص في التاريخ وتعدّ آراؤه جدلية في العديد من القضايا.. سنحاور د.الخيّون عن طبيعة الصراعات التي وقعت على الخلافة بعد وفاة النبي محمد (ص) وكذلك عن تبلور الحياة السياسية والفكرية والفقهية الإسلامية والفروق الجوهرية بين الأمويين والعباسيين وكيف تطورت العلاقة بين السلطة والمؤسسات الدينية عبر العصور وسنقارن هذه التجارب التاريخية مع ممارسات الإسلام السياسي الحديث وأسباب الضعف والقوة في الدولتين الأموية والعباسية وظروف نشأة المذاهب الإسلامية ونقاط الاختلاف بينها.. وأسئلة مفصلية وعميقة طرحها عبدالواحد الحميّد على ضيفه د.رشيد الخيّون يجيب عنها حسب رأيه الشخصي في تحوّل المذاهب الإسلامية من السياسية إلى العقائدية والحديث عن المعتزلة وفلسفتهم ورؤيته الجديدة حول الثورات التي برزت داخل الدولة الإسلاميّة وأسباب سقوط الدولتين الأموية والعباسية ومقولته التي أطلقها "لا إسلام بلا مذهب"الحلقة الجديدة من بودكاست #منظور على منصات #مزيج